خليكي في البيت بدون ملل بعد إنتشار فيروس كورونا والإلتزام بعدم الخروج
كثير من النساء يشعرن بالملل بعد القرارات لانتشار فيروس كورونا كيف نتخلص من هذا الشعور
بعد القرارات التي إتخذتها الحكومة للحد من إنتشار فيروس الكورونا بدأ يشعرن أغلب النساء بالملل ,لقضاء وقت طويل بالبيت بعدما كانت تقضي مايقرب من نصف يومها في عملها او مع الاصدقاء أو الذهاب للجيم,فأصبحت مضطرة علي متابعة الأخبار المتعلقة بالفيروس مما أصابها بالخوف والقلق والملل ,وفي الواقع قد يزداد عدد الأشخاص المعزولين يوما بعد يوم.
لذلك نقدم ليكي عدة أفكار يمكنك القيام بها والتغلب علي هذا الشعور
ـ أستعيدي ذكرياتك السعيدة من خلال ترتيب صورك في ألبوم بطريقة
ـا ختبري عقلك من خلال ألعاب الذكاء كالكلمات المتقاطعة والسودوكو وغيرها الألعاب المحببة إليكي
ـ يمكنك الإعتناء باللياقة البدنية للجسم أكثر وممارسة الأنشطة الرياضية بصحبة الأسرة في المنزل ,أعيدي ترتيب ديكورات منزلك وخاصة حجرة الجلوس
ـ قومي بزراعة بعض الزهور لتدخلي بعض الألوان والبهجة لمنزلك,خصصي وقت لمشاهدة التليفزيون وشاهدي برامجك المفضلة والتي تغير من مودك
ـ استخدمي وقت فراغك لعمل مذكرة لأفكارك وهواياتك المفضلة,تعلمي لغة جديدة عبر شبكة الإنترنت.
ـ خصصي وقتا لقضائه مع أصدقائك من خلال مجموعات الدردشة عبر وسائل الإتصال الإجتماعي
ـ خصصي وقتا للموسيقي وتعلمي العزف علي الألة التي تحبي أن تسمعيها ,تعلمي الحياكة إن كنتي من هواتها فهي من الأكثر الأعمال التي تستغرق وقت وممتازه وتملأ فراغك
ـ قراءة الكتب أختاري من الكتب الأكثر مبيعا وحاولي ان تستمعي بها مع تناول مشروبك المفضل
ـ أبتكري وصفات أكل جديدة خفيفة لك ولأسرتك مع الحفاظ علي الوزن.
مع أطفالك
تعلم اطفالك مهارات جديدة ومتابعة دراستهم بشكل افضل وتشجيعهم علي ممارسة الرياضة والمشاركة في تنظيف المنزل ,وإعداد الطعام وبعض المهارات لأن كل هذا يصب في مصلحتهم الشخصية وتنميتها ويساعد بشكل كبير علي اكتساب ثقتهم في أنفسهم .
أما الأطفال الذين لديهم هوايات كاتمثيل والغناء والبالية عليكي بتوفير مساحة من البيت لغعطائهم الفرصة لممارسة هوايتهم وتقديمها مثل وجودهم في المسرح.
وقد يكون هذا الوقت المناسب للتقرب منهم ا لتي قد تسببت ظروف العمل لساعات طويلة في عدم القدرة علي التواصل معهم لذلك يعد الجلوس فرصة لتقوية العلاقةبين الأبناء وآبائهم, والتحدث معهم في مختلف المشاكل كما يمكن التحدث مع كافة أفراد الأسرة عن طريق تطبيقات التواصل المختلفة.