هل تعلمى أن لطفلك المقدرة لرؤيتك وسماعك وشمك منذ البداية؟!!

انظرى  في عيني طفلك، وابتسمى ردًا على ابتسامة الطفل عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه. ينبغي أن ترى طفلك يتفاعل بصورة إيجابية مع تعبيرات وجهك وحركاتك وإشاراتك. يتعلم طفلك التواصل وتبدأى في رؤيته يستجيب لك حتى قبل الولادة.

وفرى  لطفلك طرقًا يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك. تلامس البشرة يعتبر أيضًا من الأمور الجيدة للغاية ويمكن القيام به من وقت لآخر. ينبغي أن ترى ذراعي طفلك وساقيه يتحركان بطريقة متقطعة. يتعلم طفلك ببطء كيفية التحكم في حركته.

لامسى جلدك بجلد طفلك من آنٍ إلى آخر. ينبغي أن تحسى بأن طفلك يشعر بالأمان وبالهدوء حين يلمس وجودك ويسمعه ويشمه.

هدئى طفلك ودلكيه واحتضنيه برفق. سوف ترى طفلك هادئًا وسعيدًا بأن يُحتضَن ويهدهد.

تحدثى إلى الطفل عن طريق نغمات صوتية جميلة و‘حديث الأطفال‘. ينبغي أن يتواصل الأب والأم مع طفلهما حديث الولادة. سوف تلاحظى  أن طفلك يستطيع سماعك وسوف يبدأ في وقت قريب في حفظ كلماتك وترديدها.

ضعى الطفل على بطنه. هزى جرس أمامه وارفعيه ببطء لمسافة قليلة. سوف يشجعه ذلك على رفع رأسه وكتفيه لكي يشاهده يتحرك.

سوف يساعد ذلك الطفل على تتبع حركة الجرس بعينيه والتدرب على رفع رأسه وكتفيه. في الوقت نفسه، سوف يستمع إلى الصوت الذي يصدره الجرس أو اللعبة.

يمكنك تغيير نغمات صوتك برفق لكي تجعليها بطيئة أو سريعة، أو مرتفعة أو منخفضة، أو هادئة أو عالية. يمكنك مراقبة رد الفعل على وجه طفلك وجسمه وملاحظة تفاعله معك.